جستجو در خریداران و فروشندگان سایت فیش حج عمره و تمتع واجب

زیارت های مهم در حج تمتع یا عمره در سایت فیشحج

فیش حج - سایت فیشحج - آموزش مناسک حج عمره و تمتع : زيارات برخى از آداب زيارت و آن بسيار است و در اينجا به چند چيز اكتفا مى شود:
غسل پيش از بيرون رفتن براى سفر زيارت، ترك كلام بيهوده و لغو و مخاصمه و مجادله در راه، غسل براى زيارت هر امامى و آنكه بخواند دعاى وارده آن را، طهارت از حدث، پوشيدن جامه پاك و پاكيزه و نو، و نيكو است سفيد بودن رنگ آن، در وقت رفتن به روضه مقدسه گامها را كوتاه برداشتن، و به آرامى و وقار سير نمودن و خاضع و خاشع بودن، و سر به زير انداختن، و به بالا و اطراف خود التفات ننمودن، و خوشبو نمودن خود را در غير زيارت امام حسين عليه السلام، و در وقت رفتن به حرم مطهر زبان را به ذكر تكبير و تحميد و تسبيح و تهليل و تمجيد مشغول كردن، و به صلوات فرستادن بر محمد و آل محمد عليهم السلام دهان را معطر نمودن. و بر در حرم شريف ايستادن و اذن دخول طلبيدن، و سعى در تحصيل رقت قلب و خضوع و شكستگى خاطر به تصور و فكر در عظمت و جلالت قدر صاحب آن مرقد منور و اينكه مى بيند ايستادن او را و مى شنود كلام او را و جواب مى دهد سلام او را چنانكه به همه اينها شهادت مى دهد در وقت خواندن اذن دخول، و تدبر در محبت و لطفى كه به شيعيان و زائران خود دارند، و تأمل در خرابى هاى حال خود و بى ادبى هايى كه به ساحت آن بزرگواران كرده و بسيار فرموده هاى ايشان را شنيده و عمل نكرده و آزارها و اذيتها كه از او به ايشان يا به خاصان و دوستان ايشان رسيده كه برگشت آن به آزردن ايشان است و اگر براستى در خود نگرد قدمهايش از رفتن باز ايستد و قلبش هراسان و چشمش گريان شود و اين روح تمام آداب است، و نيز مقدم داشتن پاى راست در وقت داخل شدن، و مقدم داشتن پاى چپ در وقت بيرون آمدن مانند مساجد، و ايستادن در وقت خواندن زيارت اگر عذرى ندارد از ضعف و درد كمر و درد پا و غيرآن، و گفتن تكبير هنگام ديدن قبر مطهر پيش از شروع در خواندن زيارت (و در خبرى است كه: هر كه تكبير بگويد پيش روى امام عليه السلام و بگويد: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، نوشته شود براى او رضوان الله الاكبر، و خواندن زيارات مأثوره وارده از سادات انام عليهم السلام، و بجا آوردن نماز زيارت و اقل آن دو ركعت است. شيخ شهيد فرموده: كه اگر زيارت براى پيغمبر است نماز را در روضه مطهره بجا آورد و اگر در حرم يكى از ائمه است در بالاى سر بجا آورد و اگر بجا آورد آن دو ركعت را در مسجد مكان يعنى مسجد حرم جايز است و علامه مجلسى رحمة الله عليه فرموده: كه نماز زيارت و غير آن را به گمان فقير در پشت سر و بالاى سر بجا آوردن بهتر است و خواندن سوره يس در ركعت اول و سوره الرحمن در ركعت دوم اگر براى آن زيارتى كه نماز آن مى خواند كيفيت مخصوصى ذكر نفرموده باشند، و آنكه دعا كند بعد از نماز به آنچه وارد شده يا به آنچه در خاطر او مى رسد براى دين و دنياى خود و تعميم دهد در دعا، زيرا كه آن به اجابت نزديكتر است. شيخ شهيد رحمة الله عليه تلاوت قرآن نزد ضرايح مطهره و هديه كردن آن به روح مقدّس مزور را از جمله آداب زيارت برشمرده؛ زيرا و نفع آن به زيارت كننده عايد مى شود و متضمن تعظيم مزور است، و ترك نمودن سخنان ناشايسته و كلمات لغو و بيهوده و اشتغال به صحبتهاى دنيويه كه هميشه در هر جا مذموم و قبيح و مانع رزق و موجب قساوت قلب است به خصوص در اين بقاع مطهره و قباب ساميه كه خداى تعالى خبر مى دهد از بزرگى و جلالت آنها در سوره نور «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ». بلند نكردن صداى خود در وقت زيارت، و وداع كردن امام عليه السلام را در وقت بيرون رفتن از بلد آن حضرت به مأثور يا به غير آن، و توبه و استغفار نمودن به جهت گناهان و بهتر كردن حال و كردار و گفتار خود را بعد از فراغ از زيارت از آنچه دارا بود پيش از زيارت و انفاق كردن به قدر ميسور.

زیارت های مهم در حج تمتع یا عمره در سایت فیشحج
اذن دخول
شيخ كفعمى فرموده: چون خواستى داخل شوى به مسجد حضرت رسول صلى الله عليه و آله يا در يكى از مشاهد مشرفه ائمه عليهم السلام بگو: اللَّهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ بُيُوتِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَدْ مَنَعْتَ النَّاسَ أَنْ يَدْخُلُوا إِلا بِإِذْنِهِ فَقُلْتَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُوءْذَنَ لَكُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ صَاحِبِ هَذَا الْمَشْهَدِ الشَّرِيفِ فِي غَيْبَتِهِ كَمَا أَعْتَقِدُهَا فِي حَضْرَتِهِ وَ أَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَكَ وَ خُلَفَاءَكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَحْيَاءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ يَرَوْنَ مَقَامِي وَ يَسْمَعُونَ كَلامِي وَ يَرُدُّونَ سَلامِي وَ أَنَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعِي كَلامَهُمْ وَ فَتَحْتَ بَابَ فَهْمِي بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِهِمْ وَ إِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلا وَ أَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثَانِيا وَ أَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ الإِمَامَ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُ فُلانَ بْنَ فُلانٍ بجاى فلان بن فلان نام ببرد آن امامى را كه مى خواهد زيارت كند و همچنين نام پدرش را ببرد مثلا اگر در زيارت امام حسين عليه السلام است بگويد الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهما السلام و اگر در زيارت امام رضا عليه السلام است بگويد عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا عليهما السلام، پس بگويد: وَ الْمَلائِكَةَ الْمُوَكَّلِينَ بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ ثَالِثا أَ أَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ أَدْخُلُ يَا حُجَّةَ اللَّهِ أَ أَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ الْمُقِيمِينَ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ فَأْذَنْ لِي يَا مَوْلايَ فِي الدُّخُولِ أَفْضَلَ مَا أَذِنْتَ لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلا لِذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذَلِكَ.
زيارت رسول اكرم بعد از حج
از جمله امور مستحبه كه بسيار مؤكّد است اين است كه حاجى هنگام برگشتن، از راه مدينه طيّبه برگردد تا آنكه به زيارت حضرت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله و حضرت صديقه طاهره سلام اللّه عليها و ائمه بقيع عليهم السلام، مشرّف گردد.
زيارت حضرت رسول اكرم
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَ أَنَّكَ قَدْ رَوءُفْتَ بِالْمُوءْمِنِينَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصا حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلالِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرَضِينَ وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيبِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْوَسِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَ ابْعَثْهُ مَقَاما مَحْمُودا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَ الآْخِرُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابا رَحِيما إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِرا تَائِبا مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهَا لِي يَا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَغْفِرَ لِي پس سه مرتبه بگو إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ پس بگو أُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ وَ حَيْثُ فَقَدْنَاكَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ.
زيارت ديگر حضرت رسول اكرم
«اَلسَّلامُ على رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفوَةَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللّهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجَاهَدْتَ فى سَبيلِ اللّهِ، و عَبَدْتَهُ حَتّى اتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ اللّهُ افضلَ ما جَزى نبيّا عَن اُمَّتِهِ، اَللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ اَفْضَلَ ما صَلَّيْت عَلى اِبْراهيمَ و آلِ اِبراهيم إنَّكَ حَميدٌ مجيدٌ».
زيارت حضرت صديقه طاهره عليهاالسلام
مواضع از براى زيارت آن ممتحنة بگو: يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَتَى بِهِ وَصِيُّهُ فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوِلايَتِكِ و مستحب است نيز بگويد: السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلائِكَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ الإِنْسِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ وَ أَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ آذَاكِ فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّذِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رُسُلَهُ وَ مَلائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ سَاخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدا وَ حَسِيبا وَ جَازِيا وَ مُثِيبا پس صلوات مى فرستى بر حضرت رسول و ائمه أطهار عليهم السلام.
زيارت ائمه بقيع
يَا مَوَالِيَّ يَا أَبْنَاءَ رَسُولِ اللَّهِ عَبْدُكُمْ وَ ابْنُ أَمَتِكُمُ الذَّلِيلُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ الْمُضْعِفُ فِي عُلُوِّ قَدْرِكُمْ وَ الْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ جَاءَكُمْ مُسْتَجِيرا بِكُمْ قَاصِدا إِلَى حَرَمِكُمْ مُتَقَرِّبا إِلَى مَقَامِكُمْ مُتَوَسِّلا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكُمْ أَ أَدْخُلُ يَا مَوَالِيَّ أَ أَدْخُلُ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَ أَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللَّهِ الْمُحْدِقِينَ بِهَذَا الْحَرَمِ الْمُقِيمِينَ بِهَذَا الْمَشْهَدِ و بعد از خشوع و خضوع و رقت داخل شو و پاى راست را مقدم دار و بگو اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرا وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْمَاجِدِ الأَحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنَّانِ الْمُتَطَوِّلِ الْحَنَّانِ الَّذِي مَنَّ بِطَوْلِهِ وَ سَهَّلَ زِيَارَةَ سَادَاتِي بِإِحْسَانِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنِي عَنْ زِيَارَتِهِمْ مَمْنُوعا بَلْ تَطَوَّلَ وَ مَنَحَ پس نزديك قبور مقدسه ايشان برو و پشت به قبله و رو به قبر ايشان كن و بگو السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةَ الْهُدَى السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ التَّقْوَى السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْحُجَجُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْقُوَّامُ فِي الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الصَّفْوَةِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ النَّجْوَى أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَ نَصَحْتُمْ وَ صَبَرْتُمْ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ كُذِّبْتُمْ وَ أُسِيءَ إِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ وَ أَنَّ طَاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ وَ أَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ وَ أَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجَابُوا وَ أَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطَاعُوا وَ أَنَّكُمْ دَعَائِمُ الدِّينِ وَ أَرْكَانُ الأَرْضِ لَمْ تَزَالُوا بِعَيْنِ اللَّهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ أَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَ يَنْقُلُكُمْ مِنْ أَرْحَامِ الْمُطَهَّرَاتِ لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ وَ لَمْ تَشْرَكْ فِيكُمْ فِتَنُ الأَهْوَاءِ طِبْتُمْ وَ طَابَ مَنْبِتُكُمْ مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنَا دَيَّانُ الدِّينِ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلاتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا إِذِ اخْتَارَكُمُ اللَّهُ لَنَا وَ طَيَّبَ خَلْقَنَا بِمَا مَنَّ عَلَيْنَا مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ كُنَّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ مُعْتَرِفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ وَ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَسْرَفَ وَ أَخْطَأَ وَ اسْتَكَانَ وَ أَقَرَّ بِمَا جَنى وَ رَجَا بِمَقَامِهِ الْخَلاصَ وَ أَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدَى فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ فَقَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكُمْ إِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ أَهْلُ الدُّنْيَا وَ اتَّخَذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْهَا و در اينجا سر بالا كن و بگو يَا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو وَ دَائِمٌ لا يَلْهُو وَ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ لَكَ الْمَنُّ بِمَا وَفَّقْتَنِي وَ عَرَّفْتَنِي بِمَا أَقَمْتَنِي عَلَيْهِ إِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبَادُكَ وَ جَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ وَ اسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَ مَالُوا إِلَى سِوَاهُ فَكَانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ أَقْوَامٍ خَصَصْتَهُمْ بِمَا خَصَصْتَنِي بِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ إِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقَامِي هَذَا مَذْكُورا مَكْتُوبا فَلا تَحْرِمْنِي مَا رَجَوْتُ وَ لا تُخَيِّبْنِي فِيمَا دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ پس دعا كن از براى خود به هر چه خواهى و شيخ طوسى رحمة الله عليه در تهذيب فرموده كه بعد از آن هشت ركعت نماز زيارت بكن يعنى از براى هر امامى دو ركعت.
زيارت جناب ابراهيم فرزند گرامى پيامبر اسلام
السَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى حَبِيبِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى نَجِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ وَ خَاتَمِ الْمُرْسَلِينَ وَ خِيَرَةِ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ السَّلامُ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ السَّلامُ عَلَى الشُّهَدَاءِ وَ السُّعَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ السَّلامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرُّوحُ الزَّاكِيَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الشَّرِيفَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا السُّلالَةُ الطَّاهِرَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا النَّسَمَةُ الزَّاكِيَةُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَيْرِ الْوَرَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ النَّبِيِّ الْمُجْتَبى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمَبْعُوثِ إِلَى كَافَّةِ الْوَرَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمُوءَيَّدِ بِالْقُرْآنِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْمُرْسَلِ إِلَى الإِنْسِ وَ الْجَانِّ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ صَاحِبِ الرَّايَةِ وَ الْعَلامَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الشَّفِيعِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَنْ حَبَاهُ اللَّهُ بِالْكَرَامَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدِ اخْتَارَ اللَّهُ لَكَ دَارَ إِنْعَامِهِ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ أَحْكَامَهُ أَوْ يُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَ حَرَامَهُ فَنَقَلَكَ إِلَيْهِ طَيِّبا زَاكِيا مَرْضِيّا طَاهِرا مِنْ كُلِّ نَجَسٍ مُقَدَّسا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَ بَوَّأَكَ جَنَّةَ الْمَأْوَى وَ رَفَعَكَ إِلَى الدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ صَلاةً تَقَرُّ بِهَا عَيْنُ رَسُولِهِ وَ تُبَلِّغُهُ أَكْبَرَ مَأْمُولِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ وَ أَزْكَاهَا وَ أَنْمَى بَرَكَاتِكَ وَ أَوْفَاهَا عَلَى رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى مَنْ نَسَلَ مِنْ أَوْلادِهِ الطَّيِّبِينَ وَ عَلَى مَنْ خَلَّفَ مِنْ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ إِبْرَاهِيمَ نَجْلِ نَبِيِّكَ أَنْ تَجْعَلَ سَعْيِي بِهِمْ مَشْكُورا وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُورا وَ حَيَاتِي بِهِمْ سَعِيدَةً وَ عَاقِبَتِي بِهِمْ حَمِيدَةً وَ حَوَائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً وَ أَفْعَالِي بِهِمْ مَرْضِيَّةً وَ أُمُورِي بِهِمْ مَسْعُودَةً وَ شُئُونِي بِهِمْ مَحْمُودَةً اللَّهُمَّ وَ أَحْسِنْ لِيَ التَّوْفِيقَ وَ نَفِّسْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ ضِيقٍ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي عِقَابَكَ وَ امْنَحْنِي ثَوَابَكَ وَ أَسْكِنِّي جِنَانَكَ وَ ارْزُقْنِي رِضْوَانَكَ وَ أَمَانَكَ وَ أَشْرِكْ لِي فِي صَالِحِ دُعَائِي وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ جَمِيعَ الْمُوءْمِنِينَ وَ الْمُوءْمِنَاتِ الأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الأَمْوَاتَ إِنَّكَ وَلِيُّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
زيارت جناب فاطمه بنت اسد والده حضرت أمير الموءمنين عليه السلام
مى ايستى نزد قبر آن مخدره و مى گويى: السَّلامُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الآْخِرِينَ السَّلامُ عَلَى مَنْ بَعَثَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ الْهَاشِمِيَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْكَرِيمَةُ الرَّضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا كَافِلَةَ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا وَالِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا مَنْ تَرْبِيَتُهَا لِوَلِيِّ اللَّهِ الأَمِينِ السَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ السَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى وَلَدِكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكِ أَحْسَنْتِ الْكَفَالَةَ وَ أَدَّيْتِ الأَمَانَةَ وَ اجْتَهَدْتِ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ بَالَغْتِ فِي حِفْظِ رَسُولِ اللَّهِ عَارِفَةً بِحَقِّهِ مُوءْمِنَةً بِصِدْقِهِ مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ كَافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ مُشْفِقَةً عَلَى نَفْسِهِ وَاقِفَةً عَلَى خِدْمَتِهِ مُخْتَارَةً رِضَاهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الإِيمَانِ وَ التَّمَسُّكِ بِأَشْرَفِ الأَدْيَانِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً طَاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْكِ وَ أَرْضَاكِ وَ جَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَ مَأْوَاكِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْفَعْنِي بِزِيَارَتِهَا وَ ثَبِّتْنِي عَلَى مَحَبَّتِهَا وَ لا تَحْرِمْنِي شَفَاعَتَهَا وَ شَفَاعَةَ الأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهَا وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَتَهَا وَ احْشُرْنِي مَعَهَا وَ مَعَ أَوْلادِهَا الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهَا وَ ارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهَا أَبَدا مَا أَبْقَيْتَنِي وَ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهَا وَ أَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتِهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ بِحَقِّهَا عِنْدَكَ وَ مَنْزِلَتِهَا لَدَيْكَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُوءْمِنِينَ وَ الْمُوءْمِنَاتِ وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ پس دو ركعت نماز زيارت مى خوانى و دعا مى كنى به آنچه خواهى.
زيارت حضرت حمزه رضي الله عنه در احد
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الشُّهَدَاءِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَسَدَ اللَّهِ وَ أَسَدَ رَسُولِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ وَ نَصَحْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ كُنْتَ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ رَاغِبا بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّبا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذَلِكَ رَاغِبا إِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذا بِكَ مِنْ نَارٍ اسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي هَارِبا مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُهَا عَلَى ظَهْرِي فَزِعا إِلَيْكَ رَجَاءَ رَحْمَةِ رَبِّي أَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ طَالِبا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ قَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي ذُنُوبِي وَ أَتَيْتُ مَا أَسْخَطَ رَبِّي وَ لَمْ أَجِدْ أَحَدا أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْرا لِي مِنْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ فَكُنْ لِي شَفِيعا يَوْمَ فَقْرِي وَ حَاجَتِي فَقَدْ سِرْتُ إِلَيْكَ مَحْزُونا وَ أَتَيْتُكَ مَكْرُوبا وَ سَكَبْتُ عَبْرَتِي عِنْدَكَ بَاكِيا وَ صِرْتُ إِلَيْكَ مُفْرَدا وَ أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِصِلَتِهِ وَ حَثَّنِي عَلَى بِرِّهِ وَ دَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ وَ هَدَانِي لِحُبِّهِ وَ رَغَّبَنِي فِي الْوِفَادَةِ إِلَيْهِ وَ أَلْهَمَنِي طَلَبَ الْحَوَائِجِ عِنْدَهُ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ لا يَشْقَى مَنْ تَوَلاّكُمْ وَ لا يَخِيبُ مَنْ أَتَاكُمْ وَ لا يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاكُمْ وَ لا يَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ پس رو به قبله مى كنى و دو ركعت نماز زيارت بجا مى آورى و بعد از فراغ خود را بقبر مى چسبانى و مى گويى: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ إِنِّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومِي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِيُجِيرَنِي مِنْ نِقْمَتِكَ فِي يَوْمٍ تَكْثُرُ فِيهِ الأَصْوَاتُ وَ تَشْغَلُ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا قَدَّمَتْ وَ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا فَإِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَ لا حُزْنٌ وَ إِنْ تُعَاقِبْ فَمَوْلًى لَهُ الْقُدْرَةُ عَلَى عَبْدِهِ وَ لا تُخَيِّبْنِي بَعْدَ الْيَوْمِ وَ لا تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حَاجَتِي فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَ تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي وَ بِرَأْفَتِكَ عَلَى جِنَايَةِ نَفْسِي فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي وَ مَا أَخَافُ أَنْ تَظْلِمَنِي وَ لَكِنْ أَخَافُ سُوءَ الْحِسَابِ فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ فَبِهِمَا فُكَّنِي مِنَ النَّارِ وَ لا تُخَيِّبْ سَعْيِي وَ لا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهَالِي وَ لا تَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتِي وَ لا تَقْلِبْنِي بِغَيْرِ حَوَائِجِي يَا غِيَاثَ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَ مَحْزُونٍ وَ يَا مُفَرِّجا عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرَانِ الْغَرِيقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً لا أَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدا وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ عَبْرَتِي وَ انْفِرَادِي فَقَدْ رَجَوْتُ رِضَاكَ وَ تَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِي لا يُعْطِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ فَلا تَرُدَّ أَمَلِي اللَّهُمَّ إِنْ تُعَاقِبْ فَمَوْلًى لَهُ الْقُدْرَةُ عَلَى عَبْدِهِ وَ جَزَائِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ فَلا أَخِيبَنَّ الْيَوْمَ وَ لا تَصْرِفْنِي بِغَيْرِ حَاجَتِي وَ لا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصِي وَ وِفَادَتِي فَقَدْ أَنْفَدْتُ نَفَقَتِي وَ أَتْعَبْتُ بَدَنِي وَ قَطَعْتُ الْمَفَازَاتِ وَ خَلَّفْتُ الأَهْلَ وَ الْمَالَ وَ مَا خَوَّلْتَنِي وَ آثَرْتُ مَا عِنْدَكَ عَلَى نَفْسِي وَ لُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي وَ بِرَأْفَتِكَ عَلَى ذَنْبِي فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي بِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ.
زيارت شهداى احد
السَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَدَاءُ الْمُوءْمِنُونَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ الإِيمَانِ وَ التَّوْحِيدِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ دِينِ اللَّهِ وَ أَنْصَارَ رَسُولِهِ ـ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ ـ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ اخْتَارَكُمْ لِدِينِهِ وَ اصْطَفَاكُمْ لِرَسُولِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ ذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ عَنْ نَبِيِّهِ وَ جُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَ عَنِ الإِسْلامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَ عَرَّفَنَا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوَانِهِ وَ مَوْضِعِ إِكْرَامِهِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقا أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَ أَنَّ مَنْ حَارَبَكُمْ فَقَدْ حَارَبَ اللَّهَ وَ أَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفَائِزِينَ الَّذِينَ هُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَعَلَى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ أَتَيْتُكُمْ يَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ زَائِرا وَ بِحَقِّكُمْ عَارِفا وَ بِزِيَارَتِكُمْ إِلَى اللَّهِ مُتَقَرِّبا وَ بِمَا سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الأَعْمَالِ وَ مَرْضِيِّ الأَفْعَالِ عَالِما فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ بَرَكَاتُهُ وَ عَلَى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ سَخَطُهُ اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيَارَتِهِمْ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى قَصْدِهِمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مَا تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ دَارِ رَحْمَتِكَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ بِكُمْ لاحِقُونَ و مى خوانى سوره إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ را آنچه توانى و بعضى گفته اند كه نزد هر مزورى دو ركعت نماز زيارت مى گزارى و برمى گردى إن شاء الله تعالى.
بعضى از مساجد معظمه در مدينه منوره
از جمله مسجد قبا است كه از روز نخست بر پرهيزكارى بنا شده است (و روايت شده كه: هركه برود به آن مسجد و دو ركعت نماز در آن گزارد، با ثواب عمره) باز مى گردد. پس به اين مسجد شريف برو و دو ركعت نماز تحيت مسجد بجا آور و بخوان تسبيح زهراء عليها السلام را، پس بخوان زيارت جامعه را كه اولش السَّلامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ است پس بخوان خدا را و نماز گزار در مشربه أم إبراهيم يعنى غرفه مادر حضرت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و آله كه آن منزل و جايگاه نماز حضرت رسول صلى الله عليه و آله بوده است و در مسجد فضيخ نماز مى گزارى كه در نزديكى مسجد قبا است و آن را مسجد رد شمس نيز مى گويند، و در مسجد فتح كه مسجد احزاب نيز مى گويند نماز مى گزارى، و چون در مسجد فتح از نماز فارغ شدى بگو: يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُغِيثَ الْمَهْمُومِينَ اكْشِفْ عَنِّي ضُرِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي وَ غَمِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَمَّهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
زيارت امين الله
زيارت امين الله از بهترين زيارات و خواندن آن براى زيارت هر كدام از معصومين عليهم السلام بسيار خوب است.
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ اگر اين زيارت براى غير حضرت امير الموءمنين خوانده شود السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ در آن گفته نمى شود أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَمِلْتَ بِكِتَابِهِ وَ اتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى دَعَاكَ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ وَ أَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ شَاكِرَةً لِفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِسَوَابِغِ آلائِكَ مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ مُفَارِقَةً لِأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ پس امام عليه السلام روى مبارك خود را بر قبر گذاشت و گفت: اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ وَ سُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ وَ أَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ وَ أَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ وَ أَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ وَ أَبْوَابَ الإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ أَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ وَاصِلَةٌ وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ مُتَوَاتِرَةٌ وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنَاهِلَ الظِّمَاءِ لَدَيْكَ [ مُتْرَعَةٌ اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي وَ مُنْتَهَى مُنَايَ وَ غَايَةُ رَجَائِي فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ و در كامل الزيارة بعد از اين زيارت اين فقرات نيز آمده است: أَنْتَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ اغْفِرْ لِأَوْلِيَائِنَا وَ كُفَّ عَنَّا أَعْدَاءَنَا وَ اشْغَلْهُمْ عَنْ أَذَانَا وَ أَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَ اجْعَلْهَا الْعُلْيَا وَ أَدْحِضْ كَلِمَةَ الْبَاطِلِ وَ اجْعَلْهَا السُّفْلَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
زيارت جامعه كبيره
السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ وَ أَبْوَابَ الإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدى وَ مَصَابِيحِ الدُّجى وَ أَعْلامِ التُّقى وَ ذَوِي النُّهى وَ أُولِي الْحِجى وَ كَهْفِ الْوَرى وَ وَرَثَةِ الأَنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الأَعْلى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ الْأُولى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الأَدِلاّءِ عَلى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ وَ بُرْهَانِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجا عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ وَ أَدِلاّءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ وَ وَكَّدْتُمْ مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلى مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ مَنْ وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الأَقْوَمُ وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَ الآْيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الأَمَانَةُ الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُوءْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلاتَنَا عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لا يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُوءْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُوءْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُوءْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي مُوءْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ الشَّاكِّينَ فِيكُمْ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ عَلَى مُوَالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُوءْيَتِكُمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الأَبْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلَى جَدِّكُمْ و اگر زيارت امير الموءمنين عليه السلام باشد بجاى و إلى جدكم بگو وَ إِلَى أَخِيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الأَمِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُوءْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ وَ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاوءُكُمْ فِي الأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الأَجْسَادِ وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ آثَارُكُمْ فِي الآْثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَكَانُ [وَ الْمَقَامُ [الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبا لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الأَخْيَارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.

سایت فیشحج, فیش حج, آموزش مناسک حج, خرید فیش حج, فروش فیش حج, خرید فروش فیش حج, حج, تمتع, عمره

منبع : Behjat.ir


دفتر خرید و فروش فیش حج اویسی
با تهیه فیش حج به سرزمین وحی سفر کنید
بهترین خریدار فیش تمتع و عمره با مناسب ترین قیمت
شماره تماس: 
خانم محمدی 09197274060 
شماره تلفن ثابت پاسخگویی تا ساعت 10 شب (10 خط ویژه) : 77325458 

خرید و فروش فیش حج تمتع وعمره در سراسر ایران
با اخذ مجوز از سازمان و زیرنظر دفاتر رسمی کشور
شماره تماس: اوسطی 09129412600 

*** بهترین خریدار نقدی فیش حج و فروشنده منصف تمتع ***
شماره تماس:
خانم ترابی  09193979927 
*** به خود می بالیم که مفتخر خدمت دهی به شما باشیم ***

فیش حج عمره و تمتع شما را با مناسبترین قیمت نقد و فوری در سراسرکشور
با مجوز رسمی از سازمان حج و زیارت خریداریم
خانم شمس 09191274155

خریدوفروش فیش عمره و تمتع فوری
شماره تماس مدیریت:
حاج ایمان 09122648807

خرید و فروش فیش حج عمره و تمتع فقط در استان تهران و البرز
خانم کریم پور 09193718323 

مرکز خرید و فروش فیش حج تمتع(واجب) در سراسر ایران
خانم رهنما 09966952325

فروش و خرید برگه حج عمره و تمتع کل ایران
حاج صالح 09126890334 

 نقل و انتقال فیش حج عمره و تمتع با بهترین قیمت
شماره تماس مدیریت دفتر: حاج امین 09199157001

خریدوفروش فیش مکه هر نوعی در کل ایران
شماره تماس سرپرست دفتر حج:  09125508898

 فروشنده و خریدار فیش حج سرتاسر ایران
حاج حمید توکلی  09125946073

خریدار در محل شما و فروشنده منصف عمره و تمتع 
حاج میثم 09382174868

خریدفروش مشاوره عمره و واجب(تمتع) توسط با سابقه ترین
حاج علیاری 09124227090

--- خرید فوری نقدی فیش حج به بالاترین قیمت بازار با پرداخت آنی --
--- فروش فوری فیش بدون واسطه و مستقیم --
-- با مجوز اصلی سازمان و امکان ارائه مجوز به خواست شما --
تور کربلا و سوریه و...
خانم یوسفی 09302121059

 
خريدار فيش مکه با بالاترين قيمت حتی در محل شما 
فروشنده فیش با منصف ترین قیمت
و ثبت نام تور عتبات: شامل کربلا و سوریه و ...
خانم کریمی  09196784089

خریدار فیش حج عمره و تمتع به صورت نقدی و فوری
سرتاسرکشور بیشتر استان مازندران
حاج ضیائی 09113119819

مرکز خرید و فروش فیش حج تهران
آژانس هواپیمایی بسطام

خریدفروش فیش عمره و تمتع
بیشتر استان همدان و در تمام ایران
خانم احمدی 09108658690  

خرید و فروش عمره و تمتع در دفتر معتبر دارنده مجوز بند پ سازمان حج و زیارت
09121777029 بسطامی 

 دفتر نوای حج ارائه دهنده ی کلیه خدمات
خرید وفروش فیش حج فقط در استان خوزستان
نقل وانتقال با مجوز سازمان حج و زیارت
مدیریت : خانم اصل صباح 09168815087

فروش ویژه دو فقره فیش واجب شهر کرج
ثبت نام سال 85 هر کدام 145 با سود فوری

 

ثبت آگهی فیش حج با پیامک SMS

فروشنده و خریدار محترم فیش حج، شما می توانید برای درج آگهی در سایت فیش حج، علاوه بر فرم ثبت سفارش با استفاده از سامانه پیامکی متن کامل آگهی خود (اعلام خرید و یا فروش به همراه تعداد فیش، نام و نام خانوادگی ، تلفن همراه و یا ثابت و متن آگهی و شهر) را به شماره 09191168763 پیامک بفرستید، توجه داشته باشید آگهی بدون موارد بالا در سایت ثبت نمی شود.

درج آگهی در سایت فیش حج رایگان است.

حذف آگهی از سایت فیش حج

برای حذف آگهی از سایت فیش حج، با همان شماره ای که آگهی را ثبت کرده اید، عدد 2 با نام و نام خانوادگی درج شده در سایت را به شماره 09191168763 پیامک کنید و یا با شماره 09123952536 تماس بگیرید.